2020-02-11 06:51:46

اليوم الرياضي بقطر.. الرياضة للجميع

اليوم الرياضي في قطر يوم يُحتفل فيه بالرياضة في الثلاثاء الثاني من فبراير/شباط كل عامغرد النص عبر تويتر، حيث يخرج المواطنون والمقيمون إلى الساحات العامة والحدائق لممارسة الرياضة، وهو عطلة رسمية في البلاد. أهمية الرياضة كانت دولة قطر سباقة إلى اختيار يوم وطني للرياضة، ويكون عطلة رسمية للجميع، حيث صدر بذلك مرسوم أميري في ديسمبر/كانون الأول 2011 بتخصيص يوم رياضي للدولة، ويكون في الثلاثاء الثاني من فبراير/شباط. تنظيم هذا اليوم جاء "لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة"، وتوعية للمواطنين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام. وتتحول قطر في هذا اليوم إلى ساحة كبرى تستقبل عشاق الرياضة من كل الأعمار، حيث تفتح الميادين والمنشآت الرياضية في مختلف أنحاء البلاد لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها أمام كافة الفئات، صغارا وكبارا لممارسة رياضات جماعية وفردية، في حين يتم توزيع عبوات المياه والعصائر وأقمصة رياضية على المشاركين. كما يشارك كبار المسؤولين في الدولة في المسابقات الرياضية هذا اليوم، وبينهم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي زار -منذ بدء الاحتفال بهذا اليوم ـ عددا من الأنشطة الرياضية المنظمة في هذا اليوم، وشارك الأطفال والمواطنين والمقيمين فرحتهم، وكذلك فعل الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وبحسب مسؤولين قطريين فإن نتائج إطلاق اليوم الرياضي بدأت تظهر بوضوح على المجتمع، حيث "ثبتت المؤسسات يوما في الأسبوع لممارسة الرياضة، وبدأت بعض المؤسسات تبني مراكز تدريب خاصة بها، فضلا عن بعض الوزارات التي بدأت تخصص غرفا للتدريب على غرار تلك الموجودة في الأندية الرياضية". كما تنامى الوعي لدى الناس بأهمية المأكولات الصحية، وكشف جهاز قطر للإحصاء في استبيان عن انخفاض في نسبة السمنة وزيادة في عدد ممارسي الرياضة. وتسعى قطر لإثبات أن الرياضة ليست حكرا على المحترفين واللاعبين فقط، بل هي حق لكل إنسان أيضا. وفي 2017، ورغم الأمطار التي عمت مناطق قطر، خرج الناس إلى الساحات العامة، حيث شملت فعاليات اليوم الرياضي أنشطة عدة، منها ركوب الدراجات، والسباحة، وكرة القدم، وكرة السلة، والتنس، والتايكواندو، وعروض الدفاع عن النفس، والكرة الطائرة الشاطئية، ومسابقات رياضية مائية، وأنشطة وفعاليات في الصالات المغطاة للأندية والاتحادات، وكذلك بمنطقتي أسباير والحي الثقافي (كتارا). وشهد اليوم الرياضي للدولة في 2017، 151 فعالية متنوعة لأكثر من 135 جهة من مؤسسات وشركات حكومية وخاصة ونواد رياضية ومراكز شباب ومدارس وغيرها من الجهات موزعة على مناطق متفرقة من الدولة لضمان مشاركة أكبر عدد من زوار ومرتادي تلك الأماكن واستقطاب أكبر عدد من الجمهور. واعتاد المسؤولون القطريون التواجد في هذا اليوم والمشاركة مع الناس بالفعاليات والمنافسات التي تشهدها البلاد. وحرصت اللجنة الأولمبية القطرية على تشجيع الاتحادات واللجان الرياضية التابعة لها على فتح أبوابها والمشاركة في اليوم الرياضي للدولة. وقامت اللجنة الأولمبية باستعدادات كبيرة لجعل البلاد ساحة رياضية تستوعب الجميع مواطنين ومقيمين بمختلف فئاتهم السنية، وتشارك فيه كل الجهات في الدولة كونه عطلة رسمية، وتقرر في هذا الإطار فتح الميادين والمنشآت الرياضية في مختلف أرجاء البلاد لممارسة الرياضة من قبل الجميع، الذين ينتظمون منذ الصباح الباكر في مختلف المنشآت لممارسة الرياضة.

اخبار اخرى